نبأ – ضمن مسلسل الاضطهاد الطائفي للمواطنين، وفي مسعى واضح إلى محاولة طمس معالم ذكرى عاشوراء وتقييد إحياء المراسم، أبلغت وزارة داخلية آل خليفة، السبت 6 تموز/يوليو 2024، وبشكل مفاجئ، رؤساء المآتم والهيئة الحسينية بمنع الخطباء غير البحرينيين من القراءة في مجالس العزاء.
وقال رؤساء المواكب والهيئة إنّ “كثيراً من المآتم متعاقدة مع خطباء غير بحرينيين، وسبَّب هذا القرار أزمة لدى الوزارة لا تعرف كيفية حلّها وتأتي قبل يوم مِن بدء المراسم ومِن اللقاء السنوي مع وزير الداخلية راشد آل خليفة”.
وكان “معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان” (بيرد) قد نبّه، في وقت سابق، إلى أنّ “المادة 22 من الدستور البحريني تنص على أنّ الدولة تكفل حرية القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية طبقاً للعادات المرعية في البلد”، مشيراً إلى أنّ “الداخلية تنتهك الدستور في ظل ما تمارسه من اضطهاد ديني وطائفي”.
وندّدت أوساط شعبية وأهلية في البحرين بالتدخّلات الحكومية في شؤون الشعائر الدينية وعدم السماح باستقبال الخطباء والرواديد من خارج البلاد.