نبأ – من المتوقَّع أنْ تتراجع حكومة “حزب العمال” البريطانية الجديدة عن طعنها القانوني أمام “المحكمة الجنائية الدولية” بمذكِّرة اعتقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول جرائم حرب الإبادة الجَماعية في قطاع غزة، حسب ما كشفَت صحيفة “غارديان” يوم 8 تموز/يوليو 2024.
تزامن هذا التطور مع فوز تحالف اليسار في البرلمان الفرنسي بـ 186 مقعداً، وإعلانه في السابع من الشهر نفسه عن نيّته الاعتراف بدولة فلسطين.
في 10 حزيران/يونيو 2024 طلبَت بريطانيا، سرّاً، الطعن بالمذكرة، إلّا أنّ المحكمة كشفت عن الأمرَ قبل أسبوعَين. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إنّه سيبدأ بمراجعة التمويل المستقبلي لـ “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللّاجئين الفلسطينيين” (أونروا)، إضافةً إلى مبيعات الأسلحة البريطانية لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
ويُسلِّط ذلك الضوء على ما أنتجَته الانتخابات الأخيرة في بعض الدوَل والذي جاء مُناقِضاً لكُل التوقُّعات وللدَعم المُطلَق الذي اعتاد عليه الكيان الإسرائيلي.