نبأ – بعد فشل العثور على مموّلين ومستثمرين بما يكفي لإنجاز المشاريع المعلَّقة والمتعثِّرة، ألغت السعودية عدداً من مشاريع “نيوم” تبوك، وعمَدت إلى تخفيض الإنفاق عليها.
وتعيد الرياض النظر بمجمل مشاريع ولي العهد محمد بن سلمان التي روّج لها طويلاً، وذلك بسبب نقص التمويل وفشل جذب الاستثمارات.
وأفادت وكالة “بلومبرغ”، في تقرير يوم الخميس 11 تموز/يوليو 2024، بأنّ “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يواجه تخفيضات في التمويل، في ظل توقُّع عجز في الميزانية يستمر حتى عام 2026 على الأقل”.
لطالما كانت هناك شكوك حول ما ستقدّمه مدينة “نيوم” في نهاية المطاف، حيث يعتقد العديد من المحللين بأنّ الخطط كانت دائماً مُبالَغٌ فيها.
في شباط/فبراير 2024، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أنّ “السعودية بدأت بالاقتراض للمساعدة في تمويل بعض المشاريع منها مشروع “ذا لاين”، بينما كانت الحكومة تأمل بأنْ يعيش مليون ونصف مليون ساكن فيه بحلول عام 2030، إلّا أنّها تراجعت إلى أقل من 300 ألف ساكن”.
ويأتي تخفيض الإنفاق اليوم ليشمل “نيوم” تبوك والقدية في جدة، وغيرها، ليدفع تقليص الطموحات إلى طرح أسئلة عدة، أهمها: هل بدأت المشاريع الكرتونية الوهمية لابن سلمان بالتصدُّع في ظل سياسة اقتصادية متهوِّرة وهشَّة؟