نبأ – منعت السلطات البحرينيّة الخطيب السعودي الشيخ صالح آل إبراهيم من مواصلة الخطابة في مجالس عاشوراء الامام الحسين عليه السلام في قرية ابو صيبع، إمعاناً في مسلسل التضييق والاضطهاد الطائفي.
اضطهاد استأنفته السلطات هذا العام، مع منعها الشيخ أحمد العطيش والرادود مهدي سهوان من السفر إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث كان من المقرر أن يشاركا في إحياء ذكرى عاشوراء للجالية البحرينية هناك.
لم تقتصر ممارسات السلطات الكيدية، على الشخصيات الدينية لمنعهم من ممارسة حقهم في إحياء الشعائر الدينية، إنما طال الاضطهاد الطائفي المعتقلين في سجن جو المركزي، حيث منعت إدارة السجن معتقلين سياسيين محكومين بالإعدام من إحياء مراسم عاشوراء، وعلى الإثر، شرع اثنا عشر معتقلا في الإضراب عن الطعام، احتجاجا على التضييق وخنق حرياتهم الدينية، وسط مخاوف على مصيرهم.