نبأ – بالتزامن مع ذكرى انتفاضة المحرم المجيدة لعام 1400 للهجرة، فرضت السعودية طوقاً أمنياً على حركة التنقُّل بين مدن منطقة القطيف منذ بداية العام الهجري الحالي وحتى اليوم، مانعةً الأهالي من الوصول إلى أماكن إحياء مراسم عاشوراء، وفارضةً القيود الصارمة على إقامة الشعائر الدينية.
أوعزت السلطات لأجهزتها الأمنية والمباحث بمنع استخدام مكبرات الصوت وإظهار مظاهر الحزن في الشوارع ورفع الرايات والشعارات الحسينية.
في ذكرى شعلة الانتفاضة في القطيف والأحساء، نتوقّف عند أبرز أحداثها:
ـ انطلقت خلال موسم عاشوراء في ليلة 7 محرم عام 1400 للهجرة من رحم المعاناة.
ـ كانت منطلَقاً للقيام بثورة شعبية للمطالبة بالحقوق ووقف التمييز الطائفي.
ـ صدحت برفض سياسة الجور التي يُمارسها النظام.
ـ قوبِلت بنشر 20 ألفاً من قوات حرس آل سعود الذين فتحوا النار على الجموع، ما أدّى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.
أسست الانتفاضة لمسار عنوانه الكرامة، حيث ما زالت دماء الشهداء تؤرق مضاجع حكم آل سعود وتبعث الخوف في نفوسهم، وهو ما يُتَرْجَم بمزيد من القمع والظلم والتهجير القسري وجرائم الاعدامات.