نبأ – بعد تحذيرات من انهيار وشيك، أعلن أطبّاء “مجمّع ناصر الطبي” في خانيونس في جنوب قطاع غزة، يوم 13 تموز/يوليو 2024، عن خروج المستشفى عن الخدمة، مُبَيّنِين النقص الحاد في المُستلزمات الطبيّة التي لم تَعُد تستطيع تلبية العدد الكبير من الجرحى، في ظل العدوان الإسرائيلي المُتواصل على القطاع.
وأكّد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور منير البرش، أنّ “إمكانيات القطاع الطبّي ضعيفة جداً، وأشار إلى أنّ “المصدر الوحيد للطاقة هو منظمة الصحة العالمية، وهي تُدخِلُه بكميات قليلة جداً”.
وسبق وأنْ خرج “المستشفى الأوروبي” عن الخدمة مَطلِع تموز/يوليو 2024، بسبب إنذارات الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المناطق والبلدات الشرقية من مدينة خانيونس.
كما خرجت عن الخدمة جميع مستشفيات مدينة رفح في جنوب القطاع، التي تتعرّض لعملية عسكرية بريّة إسرائيلية، منذ 6 أيار/مايو 2024.
وحذا “المستشفى الإندونيسي” في شمال القطاع حذو مستشفيات رفح، قُبَيْل خروج “المستشفى الأهلي العربي المعمداني” عن الخدمة في شمال القطاع، أيضاً، بسبب عمليات الاحتلال في المناطق المحيطة.
ولأنّها حرب إبادة جماعية، ركّز الاحتلال الإسرائيلي على استهداف المستشفيات والمراكز الصحية لإخراجها من الخدمة، وضمان التخلُّص من الفلسطينيين في فلسطين، إمّا عبر اقتحامها وإخلائها أو عبرَ تدميرها وحرقها أو ربّما حصارها، حيث تنعدم القُدرة على تقديم العلاجات للمُصابين.