نبأ – يعيش جيش الاحتلال الإسرائيلي حالاً من الصدمة والاستنزاف، وسط إقرار مسؤولين إسرائيليين بعجز الجيش عن القضاء على حركة “حماس” في قطاع غزة.
تتمحور مشاكل الجنود التي يروونها في الإعلام الإسرائيلي من دون ذكر أسمائهم حول ارتفاع أعداد المصابين والقتلى، فضلاً عن الأزمات النفسية التي ترافقهم مع عودتهم من الحرب إلى الحد الذي يجعلهم يفقدون القدرة على النطق وتناول الطعام.
دقَّ مسؤولون إسرائيليون ناقوس الخطر بشأن مصير الجيش في غزة، محذّرين من احتمال انهياره نظراً إلى عدم وجود جنود ليحلُّوا محل الذين يقاتلون في الوقت الحالي، وعدم وجود عمّال في ظل الأزمة الاقتصادية.
كشف وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن واقع استنزاف الجيش عندما تحدّث عن حاجة الجيش إلى 10 آلاف جندي إضافي على الفور، في حين أفادت “القناة 12” الإسرائيلية عن زيادة كبيرة في عدد الضباط المستقيلين من مناصبهم. أمّا كبار جنرالات الجيش فيريدون وقف إطلاق النار في غزة، حتى لو أدّى ذلك إلى بقاء “حماس”.