اليمن / نبأ – فتحت الطائرات السعودية نيرانها أخيرا، وإستخدمت طاقتها وإمكانياتها في الحرب، إلا أن الوجهة لم تكن إسرائيل، بل جاراتها اليمن.
عدوان سعودي على اليمن وشعبه يفتح أبواب التساؤلات بشأن المستقبل الذي ينتظر المنطقة والعالم.
الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لتتوجه الطائرات السعودية إلى صدور اليمنيين ويسقط منهم الأطفال والنساء والأبرياء.
مواقف الدول تباينت بين المشارك والمؤيد والرافض
روسيا اعتبرت العدوان شرارةً قد تشعل المنطقة والعالم.
المتحدث بإسم الخارجية ألكسندر لوكا فيتيش طالب جميع الأطراف بوقف إطلاق النار.
وشدد على أن خيار السعودية لا يمكن أن ينهي الأزمة السياسية في اليمن أو يحل الصراع، كما أشار إلى أن القانون الدولي يمنع هذه التصرفات.
الأوساط الروسية رفضت العدوان السعودي، حيث أكد المحلل السياسي ميخائيل لوكان أن هذا العداون لا مبرر له كما أشار إلى أنه ينذر بالمزيد من الحروب.
وأكد لوكان أن مشاكل البلدان يجب أن تحل داخليا كما حذر من أن الرد سيدخل إلى الأراضي السعودية.
ومع إستشهاد اليمنيين بقصف طائراتٍ يُفترض أن تتوجّه إلى تحرير القدس، وفي ظل المخاوف من تمدد العدوان إلى الداخل, يؤكد الشعب اليمني بأن المقاومة على أهبة الإستعداد للدفاع عن اليمن وردع الغزاة.