نبأ – هنا كان بيتي و هنا كانت مدرستي. في هذا الحي لعبنا وفرحنا واليوم غاب كل شيء وتبدّل المشهد، إلى دمار في كل مكان وحزن وبكاء على فقد الأحبة. إنّها غزة.
تقول نازحة فلسطينية: “نحن متجذّرون في أرضنا ولن تقتلعنا رياح التهجير والتدمير”. هي الكلمات نفسها التي يقولها أبناء غزة بإيمان كبير بأنّ الله لن يتركهم. فالمنازل ليست حجارة بل تعب وذكريات وعائلة وشقاء ومستقبل وآمال.
رغم كل هذا الدمار الذي أخفى الكثير من معالم المدينة، بقيت أصوات الأهالي تصدح بعبارات الصمود الذي يحاكي الشهادة، مؤكدين أنّهم أصحاب الأرض والحق، وأنّهم باقون فوق أنقاض البيوت إيماناً منهم بحق البقاء على أرضهم.