نبأ – منذ أنْ تقلَّد محمد بن سلمان منصب ولي العهد في نيسان/أبريل 2015، تتّبع الرياض سياسة تجميل صورتها الخارجية من خلال أجنحة الرياضة والفن وما تسميه الترفيه، وتحاول توظيف قوتها الناعمة لطمس الإنتهاكات التي وضعتها في مرمى الانتقادات الحقوقية الدولية.
وتعتمد الرياض لاعب نادي “مانشستر سيتي” البلجيكي كيفن دي بروين وسيلة هذه المرة لتحقيق هدفها، حيث تحدث تقارير عن إمكانية انتقاله للعب في السعودية العام المقبل. إلّا أنّ مدرب الفريق الإنجليزي بيب غوارديولا قطع الطريق على هذه الأنباء، مؤكداً أنّ “دي بروين لن يرحل عن الفريق”.
تعاقدت الأندية السعودية مع أكثر من 95 لاعباً أجنبياً الموسم الماضي من بينهم اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، والبرازيلي نيمار، في محاولةٍ لتكثيف دعايتها. لكنّ النتائج كانت خفوت فرص النجوم السعوديين على البزوغ، ناهيك عن شراء أندية أوروبية على رأسها “نيوكاسل يونايتد” الأنجليزي مقابل 340 مليون جنيه استرليني.
ولو تناسينا عمليات الإعدام وأوضاع جميع معتقلي الرأي الذي يتعرَّضون للتعذيب والتنكيل من دون محاكمات عادلة، يمكن القول حينئذ إنّ السعودية دولة تضم نخباً رياضية عالمية وليست دولة قمع وانتهاكات بحق مواطنيها.