نبأ – كدلالة على التأثير المباشر لتخفيضات الإنتاج النفطي على النمو الاقتصادي في السعودية في عام 2024، خفّض “صندوق النقد الدولي” توقُعاته للنمو.
وتوقّع 24 خبيراً اقتصادياً أنْ يكون الاقتصاد المحلي الأبطأ بين دول مجلس التعاون الخليجي، ليُسَجّل نحو 1.3 في المئة في 2024، وفق استطلاع رأي أجرته وكالة “رويترز” للأنباء في 22 تموز/يوليو 2024.
مِن جهَتها، أكّدَت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيفات الائتمانية أنّ انخفاض إيرادات المملكة من النفط الخام يؤثّر على النمو في القطاع غير النفطي. هذا تماماً ما رجّحَه الاقتصاديون قائلين إنّ تباطؤ النمو الإجمالي سيؤثّر بالتالي على مخططات “رؤية 2030” المزعومة.
وما يجدر ذكره في هذا الصدد، أنّ تحالف “أوبك بلاس” للدول المنتجة للنفط كانت قد مدَّدَت العمل بالتخفيضات الطوعية للإنتاج حتى عام 2025.
ويؤكّد ذلك، يوماً بعد يوم، فشل استراتيجية النفط وتحوُّل البلاد إلى الطاقة النظيفة، ويتناقض مع تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورؤيته المستقبلية للمملكة.