نبأ – تعيش أرملة من الأسر المتعفِّفة في بلدة الأوجام في القطيف بلا مأوى يسترها مع أبنائها في بلد يعوم على النفط. طلبت الأسرة العون من المحسنين، في حالة أعلنت عنها جمعية خيرية واحدة في بلدة واحدة، وهي نموذج لحالات عدة في مدن وبلدات متعددة.
لبَّت “جمعية الأوجام الخيرية” نداء الأسرة، مُطلِقة حملة إنسانية لشراء منزل لها لتحقيق الطمأنينة والاستقرار والعيش بكرامة، حيث نشرت عبر منصة تَبَرُّع في 21 تموز/يوليو 2024 بأنّها استطاعت تأمين مبلغ، وتبقّى تأمين 250 ألف ريال.
وتسعى الجمعيات الخيرية إلى تأمين المساعدات وبث روح المحبة والإخاء والتعاون بين أطياف المجتمع، في ظل التقصير الحكومي وعدم قيام السلطات بواجباتها لتحسين ظروف المعيشة ورعاية المحتاجين.
حين تغيب الدولة عن أداء واجباتها بدعم المواطن وتغدق المال على حفلات الترفيه، يتحرّك الحس الإنساني والديني لدى الجمعيات الخيرية، لأنّه في الشدائد والمِحَن يُعرَف أهل الخير والفضل.