نبأ – رفعت شركة “باوستيل” الصينية استثماراتها في مشروع تصنيع ألواح الفولاذ في السعودية إلى مليار دولار بعد أنْ كان نحو 437.5 مليون دولار، وفق وكالة “بلومبرغ”.
وكانت شركة “أرامكو” و”صندوق الاستثمارات العامة” السعودي قد وقّعا اتفاقية مع باوستيل، في عام 2023، تقضي بإنشاء المشروع في مدينة رأس الخير.
وتنحصر العلاقات بين الصين والسعودية على استثمارات البنية التحتية وتجارة البضائع والنفط، أمّا فيما يخص مجالات التكنولوجيا كالذكاء الاصطناعي والرقائق، فأميركا هي الشريك الأول، وهذا ما أشار إليه الرئيس التنفيذي لشركة “آلات” التابعة للصندوق السعودي، الذي أكد أنّ “الشركة ستسحب استثماراتها من الصين في حال طلبت الولايات المتحدة”.
أمّا دون ذلك، فالعلاقات قد تذهب إلى ما هو أبعد، حيث حصلت بكين على دعم الرياض في اضطهاد “الإيغور”. ووفقاً لتقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش”، فقد دافع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن استخدام المعسكرات حيث تعتقلهم الحكومة الصينية.
وفي المقابل، تعهّدت الصين بمساعدة بن سلمان في مشاريع “رؤية 2030″، التي تواجه تحدّيات مرتبطة بالتمويل قد تَحُول دون نجاحها.
هي، إذاً، علاقات تَظَلُّ محدودة رغم الترويج لها، وقد تتوقَّف حدودها عند “فيتو” الإدارة الأميركية الحليف الوثيق للرياض.