في تناقض واضح للسياسات السعودية، تعمل شركة النفط السعودية “أرامكو” على توسيع مشاريعها، في الوقت الذي يُعلَن فيه عن إنشاء مُدن صديقة للبيئة.
وتشمل الصفقات التي تم الانتهاء منها، بحسب تقرير نشرته صحيفة “عرب نيوز”، استحواذ “أرامكو” على حصة 50 في المئة في شركة “بلو هيدروجين للغازات الصناعية”، وحصة 10 في المئة في مشروع مُشترَك للمحركات الحرارية بين شركة صناعة السيارات الفرنسية “رينو” وشركة صناعة السيارات الصينية “جيلي”، وحصة 40 في المئة في شركة غاز “آند أويل” في باكستان.
وكان الرئيس التنفيذي لـ”أرامكو” أمين الناصر قد أكد، يوم 18 آذار/مارس 2024، أنّ “التخلّي التدريجي عن النفط والغاز سياسة فاشلة ومحض خيال”، مشيراً إلى أنّ “الطلب على الوقود الأحفوري سينمو قي السنوات المقبلة”.
وتشهد “رؤية 2030” الاقتصادية، التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان، إخفاقات متتالية تتسبَّب بخسائر مالية فادحة للخزينة السعودية بسبب ضخامة المشاريع وعدم تحقيقها للنتائج المرجوَّة.