قد يُحظَر “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي ويُقيَّد، ومعه صناديق أُخرى للثروات السيادية، عقِبَ تفاوضٍ على اتفاقية جديدة، يعمل عليها “ناسكار”، أو ما يُعرَف بـ”الاتحاد القومي لسباقات السيارات القياسية”، والذي يُنظّمُ سباقاتِه في الولايات المتحدة، حسبَ ما كشفَ موقع “سورتس بزنس جورنال” في 6 آب/أغسطس 2024.
يُمكن اعتبار الخطوة وسيلةً لـ”ناسكار” مِن أجل الابتعاد عن الدعاية السيئة، بعد مخاوف شركات الاستثمار المرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان.
وربطاً بذلك، فإنّ الصندوق السعودي كان أجرى عمليات شراء ملحوظة لأصولٍ أجنبية، مثل نادي “نيوكاسل يونايتد” لكُرة القدم في الدوري الإنكليزي الممتاز. وقد أثارت الاستثمارات الرياضية الكثيفة والمُثيرة للجدَل انتقادات شديدة حول “الغسيل” الهادِف لتلميع صورة البلاد سيّئة السُمعة.
تتعلّق جوانب عديدة بقواعد العقود المُثيرة للجدَل، والتي منَ المتوقَع أنْ تكون سارية المفعول اعتباراً من عام 2025، لاهتمام “ناسكار” بعدم إهانة الرياضة من خلال الاستثمار الأجنبي المحتمَل.