رغم عرض سخيّ مُقدَّم منَ السعودية، في صفقة “غسيل رياضي” بلغت قيمتها 60 مليون جُنيه استرليني، رفض اللّاعب الدولي البرازيلي لكرة القدم، ريتشارليسون، الاتفاقية، مُتَّخذاً قراراً بشأن مستقبله يتمثّل في بقائه في نادي “توتنهام” لكرة القدم للموسم المقبل، حسب ما أفاد الدوري الإنكليزي المُمتاز في بيان يوم 9 آب/أغسطس 2024.
وكشف ريتشارليسون، المُهاجِم المحترف، في آخر مقابلاته، عن أنّه تلقّى عرضاً كبيراً منَ الدوري السعودي للمحترفين، وقال إنّ “حُلمه أكبر من ذلك”، مؤكّداً استمرار ما بدأَه في إنكلترا من أجل تعزيز تطلُّعاته الدولية.
وبناءً عليه، سجَّل مُتابعون للشأن الرياضي فشل المملكة في استقطاب اللاعبين الأجانب والاستحواذ على الأندية، لا سيّما بعد محاولاتها الفاقعة، في الآونة الأخيرة، تلميع صورتها وبَث الإلهاءات عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان والبيئة.
وكان نادي “الأهلي”، المملوك للصندوق السيادي السعودي، قد أنفق مبالغ ضخمة في عام 2023، عندما تعاقد مع لاعبين من أمثال رياض محرز، وآلان سانت ماكسيمان، وإدوارد ميندي، وغيرهم. إلّا أنّ لائحة اللّاعبين الذين رفضوا الانتقال إلى النوادي الرياضية السعودية باتت طويلة.
وبهذا، سيتعيَّن على الرياض أنْ تُشيح النظر إلى لاعبين آخرين لاستكمال فضائح غسيلها من دون توقُّف.