قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – استنكر رئيس الوفد اليمني المفاوض، محمد عبد السلام، مجزرة مصلى مدرسة “التابعين”، في حي الدرج وسط مدينة غزّة، قائلاً: “ندين بشدة هذه الفاشية الصهيونية ونستنكر استمرار الولايات المتحدة في توفير كامل الدعم لإسرائيل لمواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أهالي غزّة”..
وأشار إلى أن المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الإجرامي، هي بدعم أميركي كامل. وشدّد على أنّ العرب والمسلمين يتحملون مسؤولية كبرى تجاه غزّة، مع تأكيده أن العار والنار سيلحقان كل من تخاذل عن واجبه الديني والإنساني، وأنّ هذا التخاذل يشجع العدو الإسرائيلي على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة.
مجزرة وحشبة يرتكبها الكيان الإجرامي الإسرائيلي بدعم أمريكي كامل بحق نازحين خلال أدائهم صلاة الفجر داخل مدرسة وسط مدينة غزة.
ندين بشدة هذه الفاشية الصهيونية ونستنكر استمرار أمريكا توفير كامل الدعم لإسرائيل لمواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة.
كما يتحمل العرب…— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) August 10, 2024
كذلك، دان المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن المذبحة الإسرائيلية الجديدة بحق المصلين، مشيرا إلى أنّ الحكومات العربية والإسلامية تلوذ بالصمت والعجز وكأنها لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم أمام مجازر الكيان الصهيوني.
وأكد أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يمعن في ارتكاب المذابح الدموية مجزرة بعد أخرى في استباحة غير مسبوقة للدم الفلسطيني. وجدّد العهد مع فلسطين وشعبها، والتأكيد أن اليمن مستمر في الإسناد الشعبي والتصعيد العسكري، ولن يتوقف حتى يتوقف العدوان على غزّة.
من جهتها، أعربت رابطة علماء اليمن عن إدانتها للمجزرة، وأكدت أن ارتكاب الاحتلال مجزرة بحق المصلين في مدرسة “التابعين” يفرض على الأنظمة والشعوب والجيوش العربية كافة القيام بواجب النصرة وإعلان التعبئة العامة. وأضافت في بيان، “نستنهض الضمير الإنساني والانتماء الإسلامي أمام آلاف المجازر الدموية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي طيلة 10 أشهر بحق أبناء غزّة”.
ودعت محور القدس والجهاد والمقاومة إلى الرد الرادع القوي والمزلزل المنكّل بالاحتلال.
وفجر اليوم السبت، ارتكب “جيش” الاحتلال مذبحة داخل مدرسة “التابعين” التي كان يحتمي بها نازحون في حي الدرج في مدينة غزّة، إذ قصفهم بشكلٍ مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات بجروح خطيرة جداً.
