بثلاثة صواريخ استهلت “إسرائيل” اليوم الـ309 من الحرب المدمِّرة على غزة لِتَرْتَكِب مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 100 وعشرات المصابين، جرّاء قصف مدرسة تؤوي آلاف النازحين في وسط قطاع غزة.
قصفت “إسرائيل” مدرسة “التابعين” التي كانت تُسْتَخْدَم كمأوى للنازحين الفلسطينيين بشكل مباشر خلال تأدية النازحين صلاة الفجر، ما رفع أعداد الشهداء بشكل مُتسارِع في حصيلة غير نهائية.
وتضاف هذه المجزرة إلى سِجل “إسرائيل” في حربها على القطاع منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2024، أبرزها مجزرة “مستشفى المعمداني” في 17 من الشهر نفسه بحق نازحين وجرحى ومرضى كانوا يحتمون داخلها، ما خلَّف أكثر من 500 ضحية بينهم نساء وأطفال.
وبعد قُرابة أسبوعين، دمَّرت “إسرائيل” مربَّعاً سكنياً في مخيم جباليا في وسط القطاع، ما أسفر عن أكثر من 400 بين شهيد وجريح.
أمّا مخيم المغازي في الوسط القطاع أيضاً، فتعرَّض، في كانون أول/ديسمبر 2024، لغارات استهدفت منازل سكنية وتسببت في حصد أكثر من 70 فلسطينياً معظمهم نساء وأطفال.
وفي شباط/فبراير 2024، تسبَّب استهداف مدينة رفح في جنوب القطاع إلى سقوط أكثر من 100 شخص بين شهيد وجريح.
وإلى “مستشفى الشفاء”، وتحديداً في آذار/مارس 2024، أدّى اقتحام جيش الاحتلال للمستشفى إلى استشهاد نحو 400 فلسطيني بينهم مرضى.
وفي منتصف تموز/يوليو 2024، نفَّذت “إسرائيل” مجزرة كبيرة في منطقة المواصي في وسط القطاع، كذلك، راح ضحيتها قرابة 390 بين شهيد وجريح نصفهم أطفال ونساء.