أطلقت بعض الجمعيات الخيرية في القطيف لا سيما في تاروت وسيهات حملة الكسوة المدرسية بهدف توفير المستلزمات الدراسية كالحقائب والقرطاسية وغيرها للأيتام وأبناء الأُسَرْ المتعفِّفة من الفقراء، يوم الأحد 11 آب/اغسطس 2024.
تتواصل جهود الجمعيات لدعم التعليم وتوفير فرص متكافئة لجميع الطلاب، عبر دعوة أهل الخير والمحسنين إلى المساهمة في تأمين ما يزيد عن نصف مليون ريال، حيث يتم التركيز على مستقبل المستفيد لإخراجه من دائرة العوز، وتمكينه من أنْ يكون فاعلاً ومساهمًا في عجلة التنمية.
هذه ليست المرة الأولى لهكذا حملات، حيث أنّه مع بداية كل عام دراسي تنطلق في إطار السعي الدائم إلى تخفيف الأعباء عن الأُسَرْ المحتاجة وتمكين الطلاب من تحصيلهم العلمي بكل ثقة واستعداد.
يأخذ الخَيِّرون على عاتقهم تأمين المساعدات التي ـأتي في ظل التقصير الحكومي وعدم قيام السلطات بواجباتها لتحسين ظروف المعيشة ورعاية المحتاجين.
حين تغيب الحكومة عن أداء واجباتها اتجاه المواطن وتتلهّى في اغداق المال على “هيئة الترفيه”، يتحمَّل أهالي المنطقة المسؤولية في انتشال الأسر المتعفِّفة من العوز لأنّه في الشدائد والمحن يُعرَف أهل الخير والفضل.