على وقْع المجازر الإسرائيلية وحرب الإبادة الجماعية وشلالات الدم التي لا تنضب، تدعم الولايات المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بمبلغ 3.5 مليار دولار لإنفاقه العسكري وتزوُّده بالأسلحة والعتاد، حسبما كشفت شبكة “سي أن أن” الإخبارية يوم الجمعة 9 آب/أغسطس 2024.
وستفرج إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن تمويل إضافي للاحتلال بقيمة 14.1 مليار دولار كان الكونغرس قد أقرَّه في نيسان/أبريل 2024.
كانت أحدث استخدامات جيش الاحتلال الإسرائيلي لقنبلة أميركية من طراز GBU-39 في 10 من الشهر نفسه عندما قصف مدرسة “التابعين” في حي “الدرج” في مدينة غزة.
ومنذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، قدّمَت واشنطن لتل أبيب ما يقرب مِن 21 ألف ذخيرة، نذكر بعضًا منها:
5400 قنبلة MK-84 برؤوس حربية
200 طائرة ضمن الجسر الجوّي الأميركي محمَّلة بالسلاح والمركبات المُصَفَحة
25 مقاتلة F 35
25 مقاتلة من طراز AI-F15
12 طائرة “أباتشي” هجومية
230 طائرة شحن
20 سفينة مُحَمَلة بالأسلحة الإضافية
قنابل FMU-139
نحو 10 آلاف طن منَ السلاح والمعدات الأميركية، إلى جانب 100 قنبلة خارقة للتحصينات، 57 قذيفة مدفعية، ونحو 3 آلاف قنبلة “جدام”.
وتُضاف أشكال أُخرى من الدعم إلى ما ذُكر، كالدعم الطبي، والمُؤازرة المُتمثِلة في إرسال حاملتَي الطائرات “يو إس إس فورد” و”آيزنهاور”، علاوةً عن حقّ النقض “فيتو” في المحافل الدولية لمنع صدور قرارات تُدين الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، إذ إنّ واشنطن شريك أساسي في إبادته.