أعلنت “جمعية القطيف الخيرية للخدمات الاجتماعية” عن تقديم منحة لدعم التعليم وتأمين المساعدات الطلابية من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية والجامعة، وسألت المانحين بتقديم المزيد من الدعم المالي بهدف تأمين الخدمات التعليمية.
ليست هذه المرة الأولى التي تنشط فيها جمعية خيرية في القطيف، المدينة التي تنتج ما يزيد عن 800 ألف برميل من خام النفط يومياً، وهو ما يبعث على الاعتقاد بأنّ الأهالي يعيشون حياة مرفَّهة، إلّا أنّ الواقع يأتي خلافاً لذلك.
تكشف حملات الكسوة المدرسية التي تنظمها جمعيات خيرية، غياب الخدمات الحكومية والبلدية في القطيف، حيث توفر هذه الجمعيات المستلزمات الدراسية كالحقائب والقرطاسية وغيرها للأيتام وأبناء الأسر المتعفِّفة من الفقراء.
وسبق أنْ وقّعت “جمعية الفردوس لإكرام الموتى” مذكّرة تعاون مع “شبكة القطيف الصحية لإكرام الموتى”، تتضمّن تنسيق الجهود بخصوص استلام جثامين المتوفين من “مستشفى القطيف المركزي”، كما جرى الاتفاق على إتاحة الفرصة للمتطوّعين في المساعدة بما يضمن إكرام الموتى.
وتتواصل جهود الجمعيات لتأمين خدمات التعليم والمساعدات العينية للمحتاجين من خلال جمع التبرُّعات ومساعدة المتطوعين.