نبأ – قالت حركة المقاومة الإسلامية – حماس إنه وفي استمرار للعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال استهدافه المدنيين العزّل خصوصاً في محافظة وسط القطاع، التي تُعَدُّ مركز نزوح كبيرا لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع وجنوبه، وذلك بإصداره أوامر تهجير جديدة تحت وطأة القصف، وارتكابه مجازر بشعة بحق العائلات، راح ضحيتها العشرات من الشهداء، بينهم عائلة كاملة مكونة من ستة عشر فرداً جلّهم من الأطفال.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، مساء السبت، أن هذه الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، تتواصل أمام سمع وبصر العالم، وبدعم مطلق من الإدارة الأميركية وعواصم غربية، لا زالت توفّر الغطاء والوقت اللازم لحكومة الاحتلال، للمضي في حملة الإبادة الوحشية في غزة، سعياً وراء أهداف متوهّمة بإخضاع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وحذَّرت الحركة من هذا السلوك الصهيوني الذي يواصل استهداف المدنيين بشكل مباشر ومتعمّد للشهر العاشر، في صورة من أبشع صور العقاب الجماعي والتطهير العرقي.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى مغادرة مربع الصمت والاضطلاع بمسؤولياتها بحماية المدنيين الفلسطينيين، والعمل على وقف هذه الجرائم بحق المدنيين، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم الوحشية.