كما في كل عام، ومع بدء العام الدراسي الجديد، ترتفع أصوات الأهالي في المنطقة الشرقية بسبب الأزمة المرورية الخانقة ونتيجة تزامن أعمال صيانة الطرق الرئيسية مع عودة الطلاب إلى المدارس.
وتزداد حدَّة الازدحام في ساعات الذروة، خصوصاً على الطُرق البديلة التي تشهد تكدُّسات وازدحامات مرورية كبيرة في القطيف والأحساء وغيرها من المدن والقرى.
وعبَّر مواطنون عن استياءهم، لافتين الانتباه إلى تأخُّر الكثيرين في الوصول إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم، وطالبوا الجهات المعنية بضرورة وضع خطة عمل تراعي المواسم الهامة، بما في ذلك العام الدراسي، والانتهاء من أعمال الصيانة خلال فترة الإجازات لتقليل تأثيرها السلبي على حياة المواطنين.