“جَدارات” هي “منصة مُوحَّدَة للتوظيف”. هكذا أعلن عنها وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، يوم الأحد 18 آب/أغسطس 2024، وزعم بأنّها تستخدم التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدِّمة، بُغية تقديم خدمات مُطابَقة الوظائف، وربْط الباحثين عن عمل بالفرَص في القطاعَين العام والخاص.
قال الراجحي إنّ “حجم الاستثمار في برامج دعم التوظيف والتدريب والتأهيل للسعوديين بلغ نحو 3.7 مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2024″، مُدّعياً “تمكين الشباب والشابات في سوق العمل”. لكنّ معدّل البطالة الذي بلغَ 7.6 في المئة ووصل إلى مستوى قياسي في البلاد، يقول غير ذلك.
ويتكشّف أنّ هناك شروطاً مطلوبة للاستفادة من التطبيق، إحداها أنْ لا يتخطّى العُمر 30 عاماً، فالمنصّة تقوم بالتحقق التلقائي مِن بيانات المسجَّلين بالتكامل مع الأنظمة الحكومية.
ورغم ترويج السلطات المستمر لوعود تقضي بتحسين الوضع الاقتصادي، إلّا أنّ أزمة البطالة لا تزال مُستشرية في المملكة، ولا يحلّها حصر الوظائف في جهة واحدة.