نبأ – أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس أن احتفاء المجتمع الدولي باليوم العالمي للعمل الإنساني يضعهم جميعاً، دولاً وحكومات ومنظمات، أمام مسؤولية سياسية وقانونية وأخلاقية وإنسانية، من أجل الوقوف مع قضيّة الشعب الفلسطيني العادلة وحقوقه المشروعة، الذي يتعرّض لأبشع جريمة إبادة جماعية في التاريخ الحديث، على مدار عشرة أشهر،
وشددت الحركة على أن الإبادة الجماعية ستبقى وصمة عار على كل المتقاعسين والمتخاذلين في وقفها وإنهائها ومحاكمة مرتكبيها في المحاكم الدولية.
وأشادت بعمل ودور وجهود كل طواقم العمل الإنساني والإغاثي من أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته، خصوصاً في قطاع غزة، الذين يقدّمون خدماتهم رغم القصف وتصعيد الاحتلال كلّ أشكال الإجرام والقتل والتدمير ضدّهم.
ودعت الحركة المنظمات العربية والإسلامية والعالمية العاملة في مجالات العمل الإنساني والإغاثي إلى تكثيف أعمالها وبرامجها، وتوفير الخدمات الإنسانية والصحية والتعليمية والإغاثية.
كما دعت الحركة كل الدول والحكومات إلى تجريم الممارسات والانتهاكات العنصرية والإجرامية التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد طواقم العمل الإنساني الداعمة للشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف إرهابه ضدّهم، وتوفير الحماية لمواصلة دورهم وعملهم الإنساني.