نبـأ – أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مساء الأربعاء، تمسكهما بشروط المقاومة لعقد أي اتفاق مع الكيان الإسرائيلي، بما يشمل الوقف الشامل للعدوان على قطاع غزة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي وبدء إعمار القطاع، وإنهاء حصاره مع إبرام صفقة تبادل جادة.
جاء ذلك في بيان نشرته حماس، عقب اجتماع ضم رئيس مجلس شورى الحركة محمد درويش، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي.
ووفق البيان، شددت الحركتان على ضرورة ضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بغض النظر عن نتائج المفاوضات حول وقف الحرب. وأوضح أن المجتمعين شددوا على ضرورة وقف العدوان والحرب التي يتعرض لها شعبنا، ومعاقبة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية.
واستعرض اللقاء، وفق البيان، “التطورات الميدانية وثبات المقاومة وقدرتها على توجيه ضربات في كل فلسطين المحتلة”.
وبشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، استعرض المجتمعون ما وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة، وموقف الاحتلال المعطل لجهود الوسطاء بالتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكدوا على موقف المقاومة والشعب الفلسطيني أن أي اتفاق لابد أن يحقق الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادل جادة.
وحملوا المسؤولية لقادة الاحتلال في إجهاض الجهود التي يقوم بها الوسطاء، عبر الإصرار على الاستمرار في العدوان والتنكر لما تم في مراحل سابقة، وخاصة المقترح الذي وافقت عليه الحركة في 2 يوليو/تموز الماضي”.