كشفت وثائق صدرت مؤخراً تفاصيل مهمة في إطار الدعوى القضائية التي رفعتها عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 ضد السعودية.
ووفق تقرير نشره موقع “وورلد سوشيالتس”، يوم 21 آب/أغسطس 2024، “قدّم عمر البيومي، أحد عملاء الاستخبارات السعودية، دعماً كبيراً للإرهابيين السعوديين نوّاف الحازمي وخالد المحضار، بما في ذلك توقيع عقد إيجار شقة لهما في سان دييغو عبر الشارع حيث كان يعيش”.
كما حوّل البيومي ما يقرب من 10 آلاف دولار إلى حسابهما المصرفي، واشترى لهما سيارة، وساعدهما في الحصول على رخصة قيادة، وأنشأ خدمة الإنترنت وحسابات البريد الإلكتروني الخاصة بهما، وزوّدهما بمعلومات عن مدارس الطيران حيث يمكن تدريبهما كطيارين.
تجدر الإشارة إلى أنّ واشنطن لم تحسم قضية الهجمات حتى الآن، ليبقى الملف مفتوحاً ويشكّل واحدة من أدوات الضغط على الحكومة السعودية.