مع بداية العام الدراسي الجديد، تَضاعَفت أسعار القرطاسية والألبسة المدرسية في القطيف في السعودية، ما يزيد من الأعباء المالية على الأسر.
يواجه الأهالي هذه المشكلة كل عام، ولكنْ، في العام الحالي، ارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق، وأصبحت التكاليف عبئاً يصعب تَحَمُّله مع تزايد المصاريف الأخرى.
يُرْجِع أصحاب محلات القرطاسية في القطيف سبب الارتفاع إلى زيادة تكاليف الاستيراد والشحن، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الخام وزيادة الأسعار العالمية.
يسلّط هذا الواقع الضوء على إهمال السلطات السعودية لدورها في دعم هذه المنتجات لِما لها من أهمية على الحياة الدراسية للطلاب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
فالسعودية تصرف الأموال الطائلة على هيئات الترفيه والغسيل الرياضي متجاهِلة أصوات المواطنين بما يخص الأمور الحياتية والمعيشية.
تبقى الأصوات التي تخرج مع بداية كل عام دراسي صورة لمعاناة المواطنين التي لا تلقى أي صدى. فاهتمامات ولي العهد محمد بن سلمان تصب في مصلحته الشخصية لا في مصلحة المواطنين.