محاولات الاستحواذ السعودية على اللاعبين تبوء بالفشل

في صفقة استحواذ بلغَت قيمتها 83 مليون دولار أميركي، قطع اللاعب الأرجنتيني لكرة القدم، باولو ديبالا، الشكَّ باليقين، رافضاً العرض الرسمي من الدوري السعودي، ومُلتزِماً بنادي “روما”، عقِب أسابيع منَ التكهُّنات التي تحدّثَت عن انتقال مُربح له إلى نادي “القادسية”، حسب ما كشفت شبكة “إي أس بي أن” (ESPN) الإخبارية الرياضية يوم 22 آب/أغسطس 2024.

شهد الأسبوع الماضي احتجاجات لمشجّعي “روما” خارج ملعب تدريب النادي، حيث طالب المحتجّون بعدم انتقال النجم. وفور إعلانه عن الرفض، احتفى المشجّعون خارج منزله مساءً بالخبر.

قُوبل قرار اللّاعب بحماسٍ من أحد زملائه الذي قال: “بالنسبة إلى أولئك الذين لم يفهموا، هو لا يزال معنا”. وسبق ذلك، محاولات استحواذ فشلَت لمجموعة من اللّاعبين البارزين مثل فينيسيوس جونيور، ريتشارليسون، كيليان مبابي، وغيرهم.

ومن المعلوم أنّ هذه الصفقات هي جزء مِن جرائم الغسيل الرياضي التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان لتلميع صورته، وصرْف النظر عن انتهاكاته المروِّعة في مجال حقوق الإنسان.