نبأ – أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس أن إصدار جيش الاحتلال إنذارات التهجير والنزوح للمواطنين في مناطق المحافظة الوسطى، خصوصاً في مخيم المغازي وقرية المصدر ومناطق واسعة من مدينة دير البلح، المكتظة بمئات الآلاف من النازحين من شمال القطاع وجنوبه، تحت وطأة القصف الوحشي والترهيب وارتكاب المجازر، يأتي ضمن سياسة حكومة “المتطرفين الصهاينة” الساعية لتعميق معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، والماضية في جريمة الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، والتي تتم بغطاءٍ سياسي وعسكري أميركي.
وشددت الحركة في تصريح صحفي، مساء السبت، على أن ما يدعيه الاحتلال عن وجود مناطق آمنة في قطاع غزة، هو محض كذب وتضليل، فالوقائع تؤكّد أن الآلاف من شهداء في هذه الإبادة المستمرة ارتقوا في مراكز الإيواء والنزوح، من مدارس ومؤسسات وتجمّعات خيام صنّفها الاحتلال المجرم على أنها آمنة.
وأضافت الحركة أن هذه الممارسات الفاشية المستمرة أمام سمع وبصر العالم، تتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل الجاد لتوفير الحماية للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على انتهاكاتهم الفاضحة للقانون الدولي والإنساني تجاههم.