أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن أنّه ينوي إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى، وذلك حسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية.
وفي رد على هذا الإعلان، قالت حركة “حماس” إنّه “أمر خطير ويعكس طبيعة نيات حكومة الاحتلال اتجاه الأقصى”، وطالبت “حماس” الأمتين العربيّة والإسلاميّة بـ”الوقوف عند مسؤوليّاتها، واتخاذ موقف حازم تجاه مخطّطات الاحتلال”.
تسلط مطالب “حماس” الضوء على دور الأردن الذي يدير عبر “هيئة الأوقاف الإسلامية” هذا المسجد، إضافة إلى السعودية بما تحمله من مكانة دينية وباعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
أظهر بن غفير إسرائيل على حقيقتها، هي لا تريد لا توافقات ولا سلاماً ولا أمناً ولا استقراراً. فكيان كهذا، منذ نشأته، كان واضحاً لقوى المقاومة التي أعلنت عن أنّها ستواجه، ولكنّ السؤال هنا هو: هل سيكون للأردن والسعودية كل دولة تنتمي إلى دين محمد دور في منع هذه الأطماع الصهيونية؟