بعد أنْ ضاقَت ذرعاً جرّاء التزام الماليزيين بوجهة واحدة وهدف واحد، دعت “هيئة السياحة السعودية” الوافدين من ماليزيا إلى استكشاف ما هو أبعد من السفر الروحي، من خلال حدَث تجاري مُرتَقَب للهيئة يوم 27 آب/أغسطس 2024، على أنْ يجمع الحدَث أكثر من 40 رجلاً سعودياً بارزاً و500 وكالة سفر من جنوب شرق آسيا، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا مانيلا تايمز”.
ليست مُحاولة الاستقطاب هذه وحيدة، وتهدف إلى محاولة إقناع المسافرين الماليزيين بصرف وُجهتهم عن مكة والمدينة إلى سياحة مِن نوع آخر، السياحة غير الدينية، علماً أنّ في ماليزيا العديد من المعالم والأماكن السياحية المميزة التي لا تترك فرصة للمواطنين لتتحرّكَ رغبتهم في زيارة بلدان أُخرى من أجل السياحة، خصوصاً عندما تكون كالمملكة التي أهملَت حكومتها ملف الحج والعُمرة وأساءت إدارة الموسم لهذا العام، علاوةً عن كونها ذات سجل مروِّع في مجالَيْ حقوق الإنسان والبيئة.