تواصل بلدية القطيف استهدافها للأهالي بذريعة التطوير والصيانة، وجديدها مجموعة مشاريع أطلقتها تحت مزاعم “التأهيل وصيانة الطرق والواجهات البحرية”، شملت شوارع “حي المنتزه” في سيهات بمساحة 45 ألف متر مربع، مع العلم أنّه في عام 2023 شَرَعت باعمال الصيانة لكنّها لم تنجزها، في إعلانات متكرِّرة لمشاريع لا تُنْجَز منذ سنوات.
الوضع مماثل في شوارع “حي الجامعيين” في تاروت بمساحة 53 ألف متر مربع، حيث أُعلِن عن التطوير مراراً لكنّ الإهمال سيد الموقف في ظل شكاوى الأهالي المتكرِّرة.
وكنتيجة لذلك، تسأل مصادر عن سبب تنفيذ أعمال السفلتة في موسم الأمطار وبدء أعمال السفلتة فيما مشاريع إمدادات المياه لم تنتهِ بعد؟
تُضاف الخطوة الجديدة إلى سجلِّ البلدية الحافل بعمليات التجريف والتهجير القسري، وباتت عمليات التطوير نهجاً يتَّبعه النظام كجزء من سياسة الهدر والفساد المتفشّي داخل الحكومة.