على الرغم من انتهاكات حقوق الإنسان، استقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نظيره البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، من دون أنْ يتطرّق إلى أوضاع المعتقلين والنشطاء في البحرين، بحسب تقرير نشره موقع “ميدل إيست أي” يوم 29 آب/أغسطس 2024.
وجاءت الزيارة بعد أيام من تعهُّد المنامة باستثمار مليار جنيه استرليني (1.26 مليار دولار) في بريطانيا، وهو ما يدل على أنّ الحفاظ على المصالح الاقتصادية يتغلَّب على احترام حقوق الإنسان.
ويتعرَّض معتقلو الرأي في البحرين لتعذيب شديد يؤدّي إلى فقدانهم حياتهم، في ظل الإهمال الصحي لهم، ما يستدعي تدخُّلاً حقوقياً جدياً لإنهاء هذه المعاناة.
وتَلَقّى حقوقيون شكاوى من معتقلين في سجون النظام الخليفي مفادها أنّه، منذ آذار/مارس 2024، يحرمون، غالباً، في بعض مباني السجون من الرعاية الطبية اللازمة ولا يحصلون على الغذاء الكافي ومياه الشرب، فضلاً عن قطع التكييف وسط حرارة تصل إلى 50 درجة.