في قطاع غزة لم يخلُ مكان من الموت

حتى بحر غزة الذي يهرب إليه الفلسطينيون كمُتنفَس، ويلجؤون إليه لغياب المياه عنهم، غاب عنه الأمان.

فقد ارتحل المُنقذون البحريون عن واجبهم بفعل العدوان الإسرائيلي، وأدبرت المؤسّسات المحلية عن مهامها بفعل القصف والدمار، ليعيش النازح الفلسطيني اليوم خطر الموت الذي بات يُلاحقه كذلك في وقت التنزُّه والاستجمام.

“لا مكان آمن في غزة”، واقعٌ وثّقَته منظمات أُممية عن قطاع لم يخلُ من الموت يوماً بعد أشهر من حرب الإبادة الجماعية والأعمال العدائية، إلى جانب النزوح المُنهِك والمتكرَّر، منذ يوم 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.