طالبت عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 برسالة إلى المرشحَيْن الرئاسيَّيْن دونالد ترامب وكامالا هاريس برفض أي اتفاق مع السعودية قبل محاسبتها على أي دور مُحْتَمَل لها في هجمات عام 2001، والتعهُّد بعدم تأييد أي اتفاق سلام في الشرق الأوسط يشمل السعودية.
ولفتت العائلات الانتباه، عبر منظمة “العدالة لضحايا هجمات 11 سبتمبر” التي تشكّلت عام 2022، إلى لقطات فيديو تعود إلى عام 1999 تُظْهِر عمر البيومي، الذي قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنّه عميل استخبارات سعودي، وتم الكشف عنه في محكمة فيدرالية في حزيران/يونيو 2024 وكان “يراقب” مبنى الكونغرس الأميركي “كدليل على تورُّط السعودية”، مضيفة يجب أنْ “تُطَبَّق العدالة وإنهاء معاناة أهالي الضحايا أولوية في سياستنا الخارجية”، بحسب شبكة “سي بي سي” الإخبارية.
وكانت المنظمة قد رفعت دعوى ضد الحكومة السعودية وضغطت على الإدارة الأميركية من أجل رفع السرية عن الوثائق كافة المتبقّية المتعلِّقة بالهجمات.
وذَكَر الأهالي أنّ هذَيْن المرشحَيْن إلى المنصب سوف يتناظران للوصول للرئاسة، لذا عليهما تحقيق العدالة قبل الوصول إلى البيت الأبيض.