مجلس الأمن لديه وثائق تثبت تورّط الإمارات في الحرب بالسودان

“من أجل إنهاء حرب السودان، ينبغي الضغط على الإمارات”. هذه خلاصة ما توصَّلت إليه مجلة “فورين بوليسي”، مُسْتعرِضَة، في مقال، دور أبوظبي في تأجيج الحرب بين طرفَيْ الصراع في السودان؛ الجيش وقوات “الدعم السريع”.

فالإمارات تعمل على إطالة أمد الحرب عبر دعمها الصريح لقوات “الدعم السريع” من خلال تسليحها ومدّها بالعتاد والمال، في سياسة واضحة المعالم تهدف إلى السيطرة على مقدِّرات البلاد ومحاولة وضع اليد على الحصة الأكبر من ثرواتها.

ويُعَدُّ مسار الطائرات الإماراتية إلى تشاد وأوغندا ومنها إلى الخرطوم شاهد على إمدادات الأسلحة، حيث تهبط طائرات الشحن الجوي الإماراتية وتفرغ أسلحتها، وفق تقارير للأمم المتحدة.

إلّا أنّ تَقاعُس المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن الضغط على أبوظبي لثنيها عن هذا الدور يسمح لها بشكل فاضح بالاستمرار به. وذكرت “فورين بوليسي” أنّ “مجلس الأمن لديه وثائق تثبت تورُّط الإمارات، لكنّ مسؤولين بريطانيين منعوا إدانتها مراراً حفاظاً على العلاقات التجارية معها”.