نيوم والاستاد قد يتحولان إلى “انتكاسة” لمحمد بن سلمان

نبأ – يواجه مشروع نيوم عقبات كثيرة قد تحول دون تنفيذه كما يريد بن سلمان، واستاد نيوم المستقبلي الذي من المفترض أن يكون محور المشروع ليس بمنأى عن ذلك. تقرير يسلط الضوء.

***

من خلال هذا الفيديو، اختار بن سلمان منذ سنوات الإعلان عن نيوم في تبوك، ليقول إن المشروع يعالج التحديات في الحياة الحضرية، إلا أن العبارات الترويجية كانت غامضة: من تسمية “مدينة معرفية” إلى ما وصفه بـ “ثورة حضارية”.

استاد نيوم المستقبلي، هو أحد تلك المشاريع التي تحاول السعودية الترويج له عبر اعلامها، بقولها إنه تحفة معمارية، على أن ينجز في عام 2032.

إلا أن الواقع، قد يثير شكوكاً حول ما إذا كان الجدول الزمني لبنائه واقعياً، كما هو الحال مع مدينة “ذا لاين”. ذلك أنه منذ بداية البناء، لا يُعرف الكثير عن حقيقة التقدم الفعلي، اللهم إلا بعض اللقطات لطائرات مسيرة تُظهر فقط أعمال الأساسات. ما يعني تخمة في المشاريع مقابل شح في الأدلة والمعلومات.

وصحيحٌ أن استاد نيوم نفسه، قد يتم إنجازه قبل كأس العالم عام 2034، لكن ماذا عن البنية التحتية الكاملة، من المرافق، إلى الأماكن المريحة للجماهير.. كل هذا قد تكون عشر سنوات غير كافية.

وسواء تكلمنا عن ذا لاين، أو الاستاد، يبدو أن هذا المشروع الذي تم تقديمه هو تجسيد غير ناضج لمفهوم مفرط الطموح تبناه بن سلمان، قد يفضي إلى حلول “انتكاسة نيوم” بدلاً من “مشروع نيوم”.