يواصل الطيران الإماراتي العمل على نقل الإسرائيليين العالقين في الخارج إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما كشف عنه موقع “أخبار جوازات السفر” الإسرائيلية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي علَّقت فيه العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدّى الدعم الإماراتي للاحتلال إلى انتقاد النائب الأميرإسرائيكي المؤيّد للاحتلال، ريتشي توريس، تعليق شركات الطيران الأميركية والعالمية رحلاتها إلى تل أبيب، في الوقت الذي يواصل فيه الطيران الإماراتي العمل مع دولة الاحتلال.
وكشفت بيانات نشرها الإعلام العبري عن أنّ حجم التجارة بين تل أبيب وأبو ظبي بلغ 271.9 مليون دولار في حزيران/يونيو 2024، بزيادة قدرها 5 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023، في ظل تَواصُل حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يبدو أنّ حكومة أبو ظبي لا تَأْبَهْ لدماء الأبرياء من الأطفال والنساء في فلسطين المحتلة، بل سارعت إلى إنقاذ الاحتلال من أي أزمة يقع فيها، وهو ما يكشف عن حجم التواطؤ والتخاذل الإماراتي ضد قضية الأمة الأولى.