مُستهلّةً الموسم الدراسي بإقرارها بالعجز البشري، كشفت وزارة التعليم في الرياض عن خطة جديدة تقضي بتوزيع الحصص التدريسية الصفيّة على المدراء والموجّهِين الحاصلِين على مؤهّل تربوي، وحتى روّاد النشاط، من أجل سدّ النقص في الكادر التعليمي وفي مختلِف التخصُصات.
أتى هذا القرار يوم 26 آب/أغسطس 2024 على شكل خطاب موجَّه إلى مديري مديريات التعليم في جميع المحافظات، وزعمت السلطات أنّ هدفه الاستثمار بشاغلي الوظائف التعليمية، للعام الدراسي 2024.
وسيتولّى مديرو المدارس والموجّهون الطلّابيون تدريس تخصّصاتهم في مدارس تُعاني نقصاً في المعلّمين، كما سيتم إسناد حصص لروّاد النشاط تصل إلى 12 حصّة حسب المرحلة الدراسية.
تكشف الخطوة عن العجز في الكادر التعليمي، وتشكل انتهاكاً بحق الكوادر التعليمية وإنهاكاً لهُم، كما أنّها انتقاص من حقوق الطلاب الذين سيُحَصّلون تعليماً غير مُستوفٍ لأُسُس التعليم الأصيل.