في حين أقرّت وزارة التعليم في الرياض بالعج البشري وعدم قدرتها على جذب معلّمين محليين يسدّون النقص في المدارس، استقطبت الوزارة مُعلّمين ومعلّمات لتدريس اللغة الصينية للمرحلة المُتوسّطة في مناطق مُختارة، وقد وصلت أوّل دفعة بالفعل إلى منطقة تبوك، أواخر آب/أغسطس 2024.
سيُباشر 175 معلّماً صينياً عمَلَهم في تعليم اللغة في مدارس، حسب ما نقلت صحيفة “تشاينا دايلي”. وستقوم الصين بإيفاد 800 مدرّس إلى البلاد، بعدما وقّع البلدان، في عام 2023، اتفاقاً يهدف إلى تعزيز تعاونهما.
ويأتي هذا التعاقد في إطار تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين الرياض وبكين، بينما تشير تقارير سعودية إلى أنّ الخطوة تأتي في إطار توجُّهات استراتيجية نحو الصين، طمعاً بعَلاقات اقتصادية وسياسية معها.
وانتقد مواطنون الفكرة والأسباب وراء إجبار التلاميذ على تعلُّم اللغة الصينية، واعتبروها لغة صعبة وغير مفيدة.