تسعى السعودية إلى تلميع صورتها من خلال تنظيمها فعاليات ترفيهية متنوّعة، فضلاً عن الفعاليات الرياضية والاستحواذ على لاعبين لتبيض سمعتها.
يشير مراقبون إلى أنّ تنظيم السعودية مؤخّراً لكأس العالم للرياضات الإلكترونية يندرج في الإطار عينه، وهو حرف الأنظار العالمية عن انتهاكات الرياض الصارخة لحقوق الإنسان.
انفقت السعودية مبالغ كبيرة في الألعاب الرياضية، منها على سبيل المثال لا الحصر لعبة كرة القدم و”فورمولا 1″ والملاكمة والجولف والتنس، بهدف تبيض سمعة البلاد التي باتت محط أنظار المنظمات الحقوقية التي تلاحقها في مختلف المحافل الدولية.
وتحت ذريعة التنويع الاقتصادي وخفض استخدامها للنفط، تلجأ السعودية إلى الاستثمار في الرياضية من أجل الحصول على إيرادات تمكنها من سد عجزها المالي، إلّا أنّ غايتها الأساس تكمن في تبيض سجلها الصارخ في مجال حقوق الإنسان، وهو ما صرح به ولي العهد محمد بن سلمان في مقابلته مع شبكة “فوكس نيوز”، قائلاً: “إذا كان التبييض الرياضي سيزيد الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1 في المئة ، فسنواصل القيام به”.