نبأ – أبقى النظام السعودي سعود بن نايف كأمير على المنطقة الشرقية لمدة أربع سنوات، والذي يشغل المنصب منذ عام 2013.
أكثر من عقد على تسلم بن نايف، ليستكمل سياسات أسلافه ضد أهل المنطقة.
اضطهاد وتهميش، وانتهاكات بالجملة تعرضت لها القطيف والأحساء في عهد هذا الرجل، بما في ذلك هدم الآثار، وتدمير المنازل، فضلاً عن اعتقال الناشطين، وتهجير ممنهج للأهالي، واللائحة تطول.
المنطقة التي تعوم على النفط، نظراً لاحتوائها على أكبر احتياطي في العالم، شهدت في عهده المزيد من إهمال الدولة المستمر، وتعمد تهميشها، بل وتوظيف الخطاب الطائفي لقمع أي مطالبات محقة لأبنائها.
وحتى نجله عبد العزيز المعين كوزير داخلية، يبدو أنه يمشي على خطى أبيه سعود، والذي يمارس أحكام الإعدام الجائرة بحق معتقلي الرأي في القطيف، كان آخرهم عبد المجيد النمر الشهر الماضي.
وما هذا التمديد للوالد سوى مؤشر على استمرار الممارسات المجحفة التي يمارسها النظام، والتي ستقحمه في دوامة صراع قد لا تنتهي عاجلاً أم آجلاً.