مضى أكثر من عقد على تسلم بن نايف ليستكمل سياسات أسلافه ضد أهل المنطقة.
تعرّضت القطيف والأحساء للاضطهاد والتهميش ولانتهاكات بالجملة في عهد هذا الرجل، بما في ذلك هدم الآثار، وتدمير المنازل، فضلاً عن اعتقال الناشطين، وتهجير ممنهج للأهالي، واللائحة تطول.
شهدت المنطقة التي تعوم على النفط نظراً إلى احتوائها على أكبر احتياطي في العالم، في عهد بن نايف المزيد من إهمال الدولة المستمر وتَعَمُّد تهميشها، بل وتوظيف الخطاب الطائفي لقمع أي مطالبات محقة لأبنائها.
وحتى نجله عبد العزيز المُعَيَّن كوزير داخلية، يبدو أنّه يمشي على خطى أبيه سعود الذي يمارس أحكام الإعدام الجائرة بحق معتقلي الرأي في القطيف، كان آخرهم عبد المجيد النمر في آب/أغسطس 2024.
وما هذا التمديد للوالد سوى مؤشر على استمرار الممارسات المجحفة التي يمارسها النظام التي ستقحمه في دوّامة صراع قد لا تنتهي عاجلاً أم آجلاً.