تمكّنت بريطانيا عبر رئيس وزرائها كير ستارمر من الحصول على دعم دائم من واشنطن لترسانتها النووية، في خطوة تُعَدُّ الأولى من نوعها في سياسة ستارمر الخارجية، حيث ستزوّد الولايات المتحدة حليفتها بالأسلحة النووية والخبرة الفنية.
يسعى رئيس حزب “العمال” جاهداً إلى إعادة تفعيل منظومة الردع النووي البريطاني لاعتباره أنّها حجر أساس لبلاده ضد أي تهديد مُحتَمَل، وسط استحصال دول مجاورة على هذا النوع من الأسلحة
ويرى مراقبون أنّ هذا التوافق الأميركي – البريطاني حول منظومة الردع النووية ما هو إلّا غاية لدى كل رئيس وزراء المملكة المتحدة لشعوره بالخوف من فقدان نفوذه لدى الولايات المتحدة، ويتوقّف هذا إلى حد كبير على الوصول إلى تكنولوجيا الأسلحة النووية والاستخبارات العسكرية.
لا يرى سياسيون بريطانيون أي نفع لبلادهم في اتفاقية التعاون الثنائية النووية، بينما يرى ستارمر أنّ مسألة تجديد الردع النووي في البلاد تكمن في الحفاظ على القدات النووية للمملكة المتحدة وحماية أراضيها واقتصادها.