أعادت السلطات الخليفية اعتقال عدد من المواطنين كانت أفرجت عنهم مؤخراً، وذلك بسبب قضايا تتعلّق بتعبيرهم عن آرائهم التي صبَّت في خانة “التضامن مع فلسطين”.
ووسط تشكيك عام بصحة الإفراجات المُجتزَأة وصدقها، عاد واعتقل جلاوزة النظام في 8 أيلول/سبتمبر 2024 الرادود فواز عبدالنبي لمدّة 90 يوماً، على خلفية تصريحات أدلى بها لحظة الإفراج عنه، دعا خلالها إلى وجوب العمل على زوال كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعدما كان عبد النبي قد قضى أكثر من 5 أعوام بعد اعتقاله في عام 2019.
وبعد يومين من الإفراج عنه، اعتقلت قوات الأمن الشيخ حسين إبراهيم القافوذ، بسبب تصريحاته حول دماء الشهداء وبركتها.
وفي حين لا يزال يقبع في سجون وأقبية النظام الخليفي منذ عام 2011 نحو ألف معتقل رأي، طالبت جمعية “الوفاق” البحرينية، في بيان يوم 8 من الشهر نفسه، بوجوب تبييض السجون والإفراج عن السجناء كافّة، ومِن بينهم العلماء والرموز والشخصيات السياسية.
وتعتمد السلطات في البحرين سياسات القمع بحق المواطنين، ما يعكس تدهوُراً في مجال حقوق الإنسان ويؤثّر على المشهد العام في البلاد.