أمام هول مشاهد النزوح والهروب إلى الموت. أهالي قطاع غزة يتنقلون من مكان إلى آخر، بحثا عن الأمان المفقود في ظل آلة الحرب الصهيونية.
نازحون يروون معاناة تنقلهم من منطقة إلى أخرى، بعد 10 أشهر من اشتداد المحنة الإنسانية، والبحث عن الحياة ومقوماتها.
من بيت لاهيا، أخرجوا قسراً، لا ماء ولا طعام ولا سقف، وأيضا لا وجهة معلومة، تستقبلهم صحراء خالية وأغصان زيتون لا يمكن أن تحميهم من غارات الاحتلال.
إذا، يترقب النازحون المستقبل ويراهنون على مفاوضات ومباحثات سياسية، لم تقتل الأمل في عيون الأطفال.