رغم الحديث المُتكرِّر عن الكشف عن أنفاق لحركة “حماس”، إلّا أنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يصل إلى نتيجة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين أول/أكتوبر 2024 وحتى لحظة عرض هذا التقرير. وليس خبر الكشف عن الأنفاق وارداً لدى مصدر عربي، بل نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” يوم الخميس 12 أيلول/سبتمبر 2024.
قالت الصحيفة إنّ جيش الاحتلال كشف بالفعل عن 9 أنفاق بين غزة ومصر، حيث أُغلقَت ودُمِّر 13 كيلومتراً من الممرات تحت الأرض، جرّاء الذُعر والاضطراب الذي أصاب جنوده.
فمُحاولات تفجير الأنفاق، وإغراقها بالمياه، وضخ الغاز السامّ فيها، كلّها مُمارسات لم تُعَطّل المقاومة الفلسطينية، حتّى أنّ بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين وصفوا المشهد بأنّه “مدينة تحت الأرض”، وأشاروا إلى أنّ “حماس” هي “أُمّ الأنفاق”.
مع ادّعاءات الاحتلال بأنّ انتهاء العدوان سيكون بعد تدمير آخر نفق، فهل سيُصار إلى ذلك؟ وكيف سيكون شكل اليوم الأخير بعد حربه على القطاع؟