عمال هنود يروون معاناتهم في السعودية: لا أجر وطعامنا لا يسمن من جوع

غادروا الهند متجهين إلى السعودية للعمل كسبّاكين ولتحسين وضعهم المعيشي، لكنّ رحلتهم كانت كالسراب في الصحراء، وعود كاذبة، ومعاناة وصلت حد العبودية حيث لا أجر وطعام لا يسمن من جوع.

حالف 8 عمال مهاجرين من الأوديا الهندية الحظ وتم إنقاذهم من جحيم العناء، بعد تَدخُّل نائب رئيس حزب “بهاراتيا جاناتا”، جاي باندا، فعادوا إلى عائلاتهم بعد 4 أشهر من العمل في ظروف قاسية جداً، خلافاً لما وُعِدوا به.

بعد أنْ عانوا من محنة مرعبة، وصل جميع العمال إلى ديارهم بأمان بعد تَدخُّل عضو البرلمان عن منطقة كندرابارا.

يُعْتَبَر هؤلاء محظوظون لأنّ قضيتهم خرجت للرأي العام، فكثيرة هي القصص المأساوية التي يعيشها العمّال الأجانب يتسبّب بها هذا النظام، لكنّ هناك حالات كثيرة مسكوت عنها بسبب الخوف من فقدان العمل أو الاضطهاد.

يُعَدُّ نظام الكفالة في السعودية شكلاً من أشكال العبودية الحديثة، حيث يمنح هذا النظام المسيء للعمال الأجانب أرباب العمل سلطة شبه مطلقة عليهم.