نبأ – أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس أن ما كشف عنه الإعلام الإسرائيلي من تجنيد جيش الاحتلال لطالبي اللجوء الأفارقة، للقتال في قطاع غزة ضمن صفوفه، مقابل تسهيل حصولهم على حق الإقامة؛ هو تأكيدٌ على عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها هذا الكيان، وانتهاكه لأبسط قواعد حقوق الإنسان، باستغلال حاجة المهاجرين وطالبي اللجوء، للزج بهم في المعارك، ومحاولة تعويض النزف الكبير في عديد جيشه بفعل تصدّي المقاومين في قطاع غزة.
وطالبت الحركة في تصريح صحفي، أمس الأحد، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية، بإدانة هذه الجريمة التي تعبّر عن سلوك عصابات عنصرية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال المجرمين على انتهاكاتهم الجسيمة لقوانين الحروب وللقانون الدولي والإنساني.